المشاركات

المستقبل بين يديك: اللوجستيات لعام 2050 أو (Delivering Tomorrow: Logistics 2050)

المستقبل بين يديك: اللوجستيات لعام 2050 أو ( Delivering Tomorrow: Logistics 2050 ) شركة DHL (شركة البريد الألمانية) نشرت شركة DHL السيناريوهات الخاصة بها "لتحفيز الحوار الاجتماعي" بشأن بعض القضايا الأساسية، من بينها: (1) حماية التجارة الوطنية، (2) وعدم التفرقة في استخدام الموارد والتغيُّرات المناخية الناجمة عن ذلك. ووصفت شركة DHL هذه السيناريوهات بأنَّها تدريبات على أساليب القيادة الفكرية تهدف إلى تعزيز وتقوية استراتيجيات الاتصالات الخاصة بها. وفيما يلي سيناريوهات شركة DHL لعام 2050: 1.      الاقتصاد الحر: يتسبب النمو الجامح وانتشار الطابع المادي غير المقنَّن في تزايد عدد الأمراض الطبيعية، مما يؤدي إلى وضع العالم على شفا حافة الانهيار. 2.      المدن المنتجة: تصبح المدن مراكز القوة في العالم، وبخاصةٍ مع تغيُّر طبيعة الاحتياجات الاستهلاكية، وذلك بالتزامن مع ركود المناطق الريفية وتقييد الطبقة منخفضة الأجور في المدن. 3.      أسلوب حياة مخصَّص: يحكم التفرُّد والشخصنة حياة الأفراد اليومية، فتظهر الحاجة إلى وجود هياكل إنتاجية إقليمية لا مركزية. 4.      ف

وكالة الصحة العامة في كندا (PHAC)

وكالة الصحة العامة في كندا ( PHAC ) في سبتمبر 2009 أعدَّت وكالة PHAC وثيقة عمل تتضمن بنوداً مدروسةً لمواجهة موجة محتملة من فيروس إنفلونزا الخنازير ( H1N1 ). تم جمع معلومات هذه الوثيقة من مصادر داخلية وخارجية، بما في ذلك المستندات المنشورة وغير المنشورة في هذا الموضوع، والتطوُّرات المتاحة لنشاط فيروس إنفلونزا الخنازير ( H1N1 ) في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية في شتاء عام 2009، وآراء الخبراء. حقٌّقت وثيقة العمل سالفة الذكر الفائدتين التاليتين: (أ) صارت هذه الوثيقة نقطة التركيز الوحيدة التي تجمع بين الاعتبارات الصريحة والضمنية ليتم وضع الخطط على أساسها، (ب) وتحوَّلت إلى أداة للنقاش والتفكير في الأحداث المستقبلية المحتملة المصاحبة لوقوع ظروف غير معروفة. وبالتالي قدَّمت هذه الوثيقة ملخَّصاً مترابطاً ومبسَّطاً للبيانات المتاحة، من خلال استخلاص مجموعة مختارة من المعلومات الموجودة تحت قبة واسعة من المواد. وكانت النتيجة إصدار وثيقة مرجعية قائمة على الأدلة لتيسير سُبُل التنسيق والتوافق عبر الجهات التابعة لوكالة PHAC والسماح لواضعي البرامج والسياسات بالتخطيط لمواجهة هذه المواقف وآثارها

تقرير المخاطر العالمية: الطبعة العاشرة لعام 2015 أو (Global Risks 2015 10th Edition)

صورة
تقرير المخاطر العالمية: الطبعة العاشرة لعام 2015 أو ( Global Risks 2015 10th Edition ) المنتدى الاقتصادي العالمي يحرص المنتدى الاقتصادي العالمي على إجراء مجموعة متنوعة من الدراسات المفيدة عن المستقبل، حتى أنَّه قام بإعداد فريق يتألف من 8 إخصائيين محترفين في مجال إجراء الدراسات وعقد المؤتمرات والمنتديات المترابطة. وعلى الرغم من عدم اعتماد المنتدى على وضع السيناريوهات، فإنَّه نجح في إصدار أهم دراسة أجراها على الإطلاق بعنوان "تقرير المخاطر العالمية". تلقي الطبعة العاشرة من هذا التقرير لعام 2015 الضوء على أهم المخاطر طويلة الأجل وتتعمَّق في دراسة الأسباب والعلاقات المترابطة والنتائج والأحداث الضمنية. يحدد هذا التقرير 13 اتجاهاً سائداً، ويصف هذه الاتجاهات بأنها العوامل الأساسية المتسببة في حدوث ما يصل إلى 28 مشكلة عالمية خطيرة، وذلك حسبما هو موضَّح في الشكل التالي. النتيجة كما هو الحال بالنسبة إلى تقرير الاتجاهات العالمية لعام 2030، لا تهدف هذه الدراسة إلى التأثير على قرار محدد. فهي تتناول ما يزيد على 900 قائد وصانع قرار ينتمون إلى مجالات متنوعة وفئات عمري

الاتجاهات العالمية لعام 2030 أو (Global Trends 2030)

الاتجاهات العالمية لعام 2030 أو ( Global Trends 2030 ) المجلس الوطني للاستخبارات الأمريكية نجح تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المجلس الوطني للاستخبارات الأمريكية على مدار عقدين من الزمان في تشكيل الحوار الاستراتيجي داخل الحكومة الأمريكية وخارجها. يستعين المجلس الوطني للاستخبارات الأمريكية بخبرات متعددة من خارج الحكومة في أثناء إعداده لذلك التقرير، ويعتمد في ذلك على عوامل مثل العولمة والديموغرافيا والبيئة، لتكون النتيجة وثيقة ذات رؤية ثاقبة تخدم واضعي السياسات ويساعدهم في وضع الخطط طويلة الأجل التي تهدف إلى معالجة أهم القضايا والمشكلات على الصعيد العالمي. ويجدر بالذكر أنَّه منذ صدور التقرير الأول للاتجاهات العالمية عام 1997، بدأ الاهتمام بهذا التقرير يتزايد بالتزامن مع ارتفاع عدد المهتمين بقراءته ومتابعته. ومن بين النقاط المهمة التي تناولها هذا التقرير السيناريوهات الأربعة التالية: ·        الانهيار المفاجئ . لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا قادرتين على ممارسة دورهما في الريادة العالمية المستدامة. فلقد أدَّى الفساد والقلاقل الاجتماعية وضعف الأوضاع المالية و

نظرة جديدة على المدن في المستقبل أو (New Lenses on Future Cities

صورة
نظرة جديدة على المدن في المستقبل أو ( New Lenses on Future Cities ) Shell تشتهر شركة Shell بأنها صاحبة أكثر أعمال الاستشراف توافقاً واستدامة، وذلك منذ نجاحها في وضع سيناريوهات فعَّالة منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين. واستمرت شركة Shell في وضع سيناريوهات جديدة كل فترة تتراوح بين 3 و5 أعوام، لتشكِّل بذلك سياق التخطيط الإجمالي للمؤسَّسة. وعادةً ما يعزِّز القائمون على وضع هذه السيناريوهات عملهم بدراسات أخرى، مثل هذه الدراسة التي تتناول مستقبل المدن. من ضمن الخصائص المثيرة للاهتمام التي تميِّز هذا التقرير تقسيم المدن في المستقبل إلى ست فئات.   النتيجة يعتبر كتاب "بيتر شوارتز" بعنوان " فن النظرة البُعدية" أو "The Art of the Long View" أكثر الأعمال الأدبية التي تناولت تقييم نجاح سيناريوهات شركة Shell باستفاضة. فلقد وصف "شوارتز" منصب مدير التخطيط الاستراتيجي الذي تولّاه في شركة Shell في أواخر الثمانينيات بأنَّه المكان الذي انطلق منه وضع سيناريوهات Shell الشهيرة. ويسرد لنا في هذا الكتاب قصتين عن كيف أثَّرت هذه السينار

سيناريوهات "مونت فلور" أو (The Mount Fleur Scenarios)

صورة
سيناريوهات "مونت فلور" أو ( The Mount Fleur Scenarios ) Shell و Generon Consulting تعتبر سيناريوهات "مونت فلور" أشهر السيناريوهات على الإطلاق التي تم وضعها لتُطبَّق على القطاع العام. بدأت قصة هذه السيناريوهات عندما أُرسِل "آدم كاهاني"، أحد الموظفين المبتدئين في وحدة التخطيط الاستراتيجي بشركة Shell في لندن إلى جنوب أفريقيا للعمل لدى شركة تعدين كبرى لمحاولة القضاء على التمييز العنصري وتأسيس مجتمع ديموقراطي ينبذ العنف وسفك الدماء، (وذلك بفرض أنَّ اندلاع حرب أهلية سيؤثر بالسلب على نجاح الأعمال!) وقام "آدم" بحشد مجموعة من مواطني جنوب أفريقيا، وقاموا معاً بوضع سيناريوهات تتضمن مسارات متنوِّعة للانتقال من الحاضر إلى المستقبل. وفي حين أنَّ هناك عديداً من العوامل التي يرجع إليها الفضل في نجاح هذا التحوُّل السلمي الذي شهدته دولة جنوب أفريقيا، تعتبر سيناريوهات "مونت فلور" أحد العوامل التي ساهمت في هذا التحوُّل، حتى أنَّها شغلت جزءاً مهماً من المحاورات والمناظرات هناك على مدار الأعوام التالية. تمت تسمية السيناريوهات الأربعة تيمُّنا

مشاريع الاستشراف الفعَّالة

مشاريع الاستشراف الفعَّالة يهدف هذا الجزء إلى عرض أمثلة على مشاريع السيناريوهات الفعَّالة ونتائجها. لا يمكننا، مع الأسف، وصف هذه السيناريوهات بأنَّها "الأفضل" على الإطلاق لعدة أسباب: أولاً، يوجد عدد هائل من مشروعات السيناريوهات التي يمكننا المفاضلة بينها، حتى أنَّ مشروع الألفية تمكَّن من رصد ما يزيد على 700 سيناريو موضوع منذ عقدٍ مضى، ويزعم القائمون على هذا المشروع بأنَّهم سيضيفون 50 سيناريو كل عام. ثانياً، يتوقف نجاح كل سيناريو على السياق الذي طُبِّق فيه والغرض الذي وُضِع لتحقيقه. فبعض السيناريوهات تجريبي بحت، بينما يركِّز البعض الآخر على قضية معيَّنة أو قرار محدد يتعيَّن على مؤسَّسةٍ ما اتخاذه. وفي معظم المشروعات، لا يتم وصف سياق العمل، وبالتالي يصعُب الجزم بفاعلية هذا السيناريو ونجاحه في تحقيق الأهداف المنشودة منه لأنَّنا لا نعلم تلك الأهداف من البداية. وأخيراً يتناول عدد قليل من السيناريوهات المنشورة الإجراءات التي أدَّت إلى وضع هذه السيناريوهات وتطويرها، ومن جديد يصعُب علينا الحكم على نجاعة وفاعلية هذه الإجراءات. ونتيجة لذلك أعتقد أنَّ السيناريوهات الخمسة التالي