المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

تقرير المخاطر العالمية: الطبعة العاشرة لعام 2015 أو (Global Risks 2015 10th Edition)

صورة
تقرير المخاطر العالمية: الطبعة العاشرة لعام 2015 أو ( Global Risks 2015 10th Edition ) المنتدى الاقتصادي العالمي يحرص المنتدى الاقتصادي العالمي على إجراء مجموعة متنوعة من الدراسات المفيدة عن المستقبل، حتى أنَّه قام بإعداد فريق يتألف من 8 إخصائيين محترفين في مجال إجراء الدراسات وعقد المؤتمرات والمنتديات المترابطة. وعلى الرغم من عدم اعتماد المنتدى على وضع السيناريوهات، فإنَّه نجح في إصدار أهم دراسة أجراها على الإطلاق بعنوان "تقرير المخاطر العالمية". تلقي الطبعة العاشرة من هذا التقرير لعام 2015 الضوء على أهم المخاطر طويلة الأجل وتتعمَّق في دراسة الأسباب والعلاقات المترابطة والنتائج والأحداث الضمنية. يحدد هذا التقرير 13 اتجاهاً سائداً، ويصف هذه الاتجاهات بأنها العوامل الأساسية المتسببة في حدوث ما يصل إلى 28 مشكلة عالمية خطيرة، وذلك حسبما هو موضَّح في الشكل التالي. النتيجة كما هو الحال بالنسبة إلى تقرير الاتجاهات العالمية لعام 2030، لا تهدف هذه الدراسة إلى التأثير على قرار محدد. فهي تتناول ما يزيد على 900 قائد وصانع قرار ينتمون إلى مجالات متنوعة وفئات عمري

الاتجاهات العالمية لعام 2030 أو (Global Trends 2030)

الاتجاهات العالمية لعام 2030 أو ( Global Trends 2030 ) المجلس الوطني للاستخبارات الأمريكية نجح تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المجلس الوطني للاستخبارات الأمريكية على مدار عقدين من الزمان في تشكيل الحوار الاستراتيجي داخل الحكومة الأمريكية وخارجها. يستعين المجلس الوطني للاستخبارات الأمريكية بخبرات متعددة من خارج الحكومة في أثناء إعداده لذلك التقرير، ويعتمد في ذلك على عوامل مثل العولمة والديموغرافيا والبيئة، لتكون النتيجة وثيقة ذات رؤية ثاقبة تخدم واضعي السياسات ويساعدهم في وضع الخطط طويلة الأجل التي تهدف إلى معالجة أهم القضايا والمشكلات على الصعيد العالمي. ويجدر بالذكر أنَّه منذ صدور التقرير الأول للاتجاهات العالمية عام 1997، بدأ الاهتمام بهذا التقرير يتزايد بالتزامن مع ارتفاع عدد المهتمين بقراءته ومتابعته. ومن بين النقاط المهمة التي تناولها هذا التقرير السيناريوهات الأربعة التالية: ·        الانهيار المفاجئ . لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا قادرتين على ممارسة دورهما في الريادة العالمية المستدامة. فلقد أدَّى الفساد والقلاقل الاجتماعية وضعف الأوضاع المالية و

نظرة جديدة على المدن في المستقبل أو (New Lenses on Future Cities

صورة
نظرة جديدة على المدن في المستقبل أو ( New Lenses on Future Cities ) Shell تشتهر شركة Shell بأنها صاحبة أكثر أعمال الاستشراف توافقاً واستدامة، وذلك منذ نجاحها في وضع سيناريوهات فعَّالة منذ أوائل سبعينيات القرن العشرين. واستمرت شركة Shell في وضع سيناريوهات جديدة كل فترة تتراوح بين 3 و5 أعوام، لتشكِّل بذلك سياق التخطيط الإجمالي للمؤسَّسة. وعادةً ما يعزِّز القائمون على وضع هذه السيناريوهات عملهم بدراسات أخرى، مثل هذه الدراسة التي تتناول مستقبل المدن. من ضمن الخصائص المثيرة للاهتمام التي تميِّز هذا التقرير تقسيم المدن في المستقبل إلى ست فئات.   النتيجة يعتبر كتاب "بيتر شوارتز" بعنوان " فن النظرة البُعدية" أو "The Art of the Long View" أكثر الأعمال الأدبية التي تناولت تقييم نجاح سيناريوهات شركة Shell باستفاضة. فلقد وصف "شوارتز" منصب مدير التخطيط الاستراتيجي الذي تولّاه في شركة Shell في أواخر الثمانينيات بأنَّه المكان الذي انطلق منه وضع سيناريوهات Shell الشهيرة. ويسرد لنا في هذا الكتاب قصتين عن كيف أثَّرت هذه السينار

سيناريوهات "مونت فلور" أو (The Mount Fleur Scenarios)

صورة
سيناريوهات "مونت فلور" أو ( The Mount Fleur Scenarios ) Shell و Generon Consulting تعتبر سيناريوهات "مونت فلور" أشهر السيناريوهات على الإطلاق التي تم وضعها لتُطبَّق على القطاع العام. بدأت قصة هذه السيناريوهات عندما أُرسِل "آدم كاهاني"، أحد الموظفين المبتدئين في وحدة التخطيط الاستراتيجي بشركة Shell في لندن إلى جنوب أفريقيا للعمل لدى شركة تعدين كبرى لمحاولة القضاء على التمييز العنصري وتأسيس مجتمع ديموقراطي ينبذ العنف وسفك الدماء، (وذلك بفرض أنَّ اندلاع حرب أهلية سيؤثر بالسلب على نجاح الأعمال!) وقام "آدم" بحشد مجموعة من مواطني جنوب أفريقيا، وقاموا معاً بوضع سيناريوهات تتضمن مسارات متنوِّعة للانتقال من الحاضر إلى المستقبل. وفي حين أنَّ هناك عديداً من العوامل التي يرجع إليها الفضل في نجاح هذا التحوُّل السلمي الذي شهدته دولة جنوب أفريقيا، تعتبر سيناريوهات "مونت فلور" أحد العوامل التي ساهمت في هذا التحوُّل، حتى أنَّها شغلت جزءاً مهماً من المحاورات والمناظرات هناك على مدار الأعوام التالية. تمت تسمية السيناريوهات الأربعة تيمُّنا

مشاريع الاستشراف الفعَّالة

مشاريع الاستشراف الفعَّالة يهدف هذا الجزء إلى عرض أمثلة على مشاريع السيناريوهات الفعَّالة ونتائجها. لا يمكننا، مع الأسف، وصف هذه السيناريوهات بأنَّها "الأفضل" على الإطلاق لعدة أسباب: أولاً، يوجد عدد هائل من مشروعات السيناريوهات التي يمكننا المفاضلة بينها، حتى أنَّ مشروع الألفية تمكَّن من رصد ما يزيد على 700 سيناريو موضوع منذ عقدٍ مضى، ويزعم القائمون على هذا المشروع بأنَّهم سيضيفون 50 سيناريو كل عام. ثانياً، يتوقف نجاح كل سيناريو على السياق الذي طُبِّق فيه والغرض الذي وُضِع لتحقيقه. فبعض السيناريوهات تجريبي بحت، بينما يركِّز البعض الآخر على قضية معيَّنة أو قرار محدد يتعيَّن على مؤسَّسةٍ ما اتخاذه. وفي معظم المشروعات، لا يتم وصف سياق العمل، وبالتالي يصعُب الجزم بفاعلية هذا السيناريو ونجاحه في تحقيق الأهداف المنشودة منه لأنَّنا لا نعلم تلك الأهداف من البداية. وأخيراً يتناول عدد قليل من السيناريوهات المنشورة الإجراءات التي أدَّت إلى وضع هذه السيناريوهات وتطويرها، ومن جديد يصعُب علينا الحكم على نجاعة وفاعلية هذه الإجراءات. ونتيجة لذلك أعتقد أنَّ السيناريوهات الخمسة التالي

المقارنة بين مناهج الاستشراف الحكومي ( سنغافورة، فنلندا، كندا)

المقارنة بين مناهج الاستشراف الحكومي تم تلخيص مناهج الاستشراف الحكومي الثلاثة السابقة وجمعها في الجدول  أدناه لأغراض المقارنة، وبوجهٍ عام تعتبر هذه المناهج أفضل برامج استشرافية في العالم. ومن الجدير بالذكر أنَّه يتم العمل في هذه البرامج منذ عقدين أو ثلاثة. ونجاحها طوال هذه الفترة ليس محض مصادفة، فوفقاً للمعلومات السابقة وآراء الذين أجروا مقابلات معنا في هذا التقرير، هناك دروس كثيرة تم الانتفاع بها وتعلُّمها على مدار هذه الفترة. وبالتالي يجب أن تستفيد الأطراف التي تنوي إعداد برنامج جديد في الوقت الحالي من هذه الأمثلة.   تتشابه هذه المناهج الثلاثة في اعتمادها على شبكة تقودها قوة مرشدة، وغالباً ما تكون هذه القوة في شكل مركز رائد أو وكالة أو هيئة متميزة. يعكس هذا المنهج المختلط القائم على فكرة "الشبكة المُدارة" الدروس المستفادة من المناهج السابقة، فالإفراط في المركزية يؤدي إلى كبت الإبداع والابتكار، بينما تقود المناهج اللامركزية الدفة باتجاه الفوضى وسوء التنسيق. لذا تم من خلال هذه المناهج تأكيد أهمية بناء الشبكات وتغذيتها بالقيادات المُبدعة.   من ناحيةٍ أخرى توجد فروق طفي

استشراف المستقبل في فنلندا ( الجزء الثاني)

منشورات حديثة ·         الاستشراف لعام 2030 ·         الأحداث المفاجئة، ما الذي سيغيِّر اتجاه سير العالم في المرحلة المقبلة؟   مقتطفات من مسابقة الكتابة التي أجرتها اللجنة البرلمانية المعنية بالأحداث المستقبلية في فنلندا لعام 2013. ·         شبكة الاستشراف الوطني  Sitra "اللجنة البرلمانية للأحداث المستقبلية" http://web.eduskunta.fi/Resource.phx/parliament/committees/future.htx?lng=en أسست اللجنة في الأساس "للرد على" تقرير التصوُّر المستقبلي المُعد من قِبَل الحكومة. لقد أنشئت هذه اللجنة واعتبرت لجنة مؤقتة في عام 1993، ثم أصبحت لجنة دائمة في عام 2000. تُجري اللجنة أبحاثاً مقترنة بدراسات الأحداث المستقبلية، بما في ذلك مناهج هذه الدراسات. على سبيل المثال: من اختصاصات هذه اللجنة أن تحيل المشكلات المهمة إلى المختصين لحلها وأن تُجري تقييمات على التقنيات المُستخدمة. وهذا يعني أنَّ هذه اللجنة تلعب دوراً استشارياً، حيث إنها لا تملك أي سلطة تشريعية. منشورات حديثة ·         مائة فرصة لفنلندا والعالم:   يناقش هذا المقال قضية توقُّع وتقييم الطفرات التقنية الم

استشراف المستقبل في فنلندا ( الجزء الاول)

استشراف المستقبل في فنلندا  صدر شرط دستوري في تسعينيات القرن العشرين يقضي بإصدار البرلمان الفنلندي لتقرير كل أربعة أعوام يتناول الاتجاه الذي تسير فيه الدولة. بعبارة أخرى: صار البرلمان مُلزماً أمام الحكومة الفنلندية بتقديم تقرير عن الوضع المستقبلي للدولة مرة واحدة كل مدة برلمانية، وبالتالي بدأت الحكومة في الإفصاح عن تصوُّرها لمستقبل الدولة والتدابير المطلوب اتخاذها على مدار فترة زمنية تتراوح بين 5 أعوام و 15 عاماً . وجرت العادة بعد ذلك على أن يقوم البرلمان بتداول التقرير والرد عليه، ثم اعتماده في النهاية مع أي تعديلات مقبولة، ومن ثم يصبح هذا التقرير قراراً صادراً عن البرلمان ومُلزماً للحكومة ، بالإضافة إلى ذلك هناك أنشطة إضافية أخرى متعلقة بالاستشراف، مثل: ·        مجموعة الاستشراف الحكومي وشبكة الاستشراف الحكومي، بالتعاون مع مكتب رئيس الوزراء، المؤلَّفة من ممثلين من كل 12 وزارة وأربعة أمناء، مهمتهم هي مشاركة معلومات الاستشراف. ·        وحدات استشراف داخل وزارات ووكالات حكومية متنوِّعة، مثل أنظمة الاستشراف STIRA و Tekes (التي تستخدم الاستشراف لتمويل أنشطة الابتكار) و VTT

استشراف المستقبل في كندا ( الجزء الثاني)

مهام عمل الشركة -          التوقُّع:  باستخدام منهجَي الاستقراء والاستشراف لتحديد التهديدات المحتملة والفُرص الممكنة على مدار فترة تتراوح بين 10 أعوام و15 عاماً في المستقبل. -          التجربة:  بالاستعانة بأساليب وتقنيات مُبتكَرة. ·         الاستكشاف:  من خلال تحصيل أفكار ومعارف جديدة . منشورات حديثة ·         مستقبل   آسيا :  قوى   التغيير   والمفاجآت   المحتملة :    مثال   على   التعاون   بين   الحكومات،   وذلك   بمناقشة التعاون   القائم بين   شركة   Policy Horizon Canada   ومكتب  رئاسة الوزراء ومجلس الوزراء بأستراليا لإجراء الدراسة. ·         المرحلة الاقتصادية المقبلة. مقابلة مع "بيتر بادبوري"، كبير مستشاري المدير العام بشركة  Policy Horizons Canada 1.       من وجهة نظرك، كيف نجح الاستشراف الحكومي بكندا في نقل مشاركة مسؤولية الاستشراف بين عدة مجموعات داخل الحكومة؟ تتمتع شركة  Policy Horizons Canada  بسمعة ممتازة بسبب الجودة العالية التي تتميز بها أعمالها، ونحن الآن بصدد بدء توسيع نطاق خبراتنا في أقسام أخرى. نحن نتميز عن غيرنا بأنَّنا نت